|
13-11-2011, 08:43 PM
|
|||
|
|||
![]() شارك العديد والعديد من نجوم الزمالك مع المنتخب المصري الأول بتاريخ مشاركاته بكافة البطولات ، وساهم نجوم الزمالك مع المنتخب في تحقيق الكثير من البطولات . ونرصد لكم أسماء الزملكاوية مع المنتخب بكافة البطولات : بطولات كأس العالم مونديال 1934 : على كاف وإسماعيل رأفت وحسن الفار ومحمد لطيف ومصطفى كامل طه وعبد الرحمن فوزي وإبراهيم حليم وعلي شرف . مونديال 1990 : جمال عبد الحميد وهشام يكن وأحمد رمزي وأشرف قاسم وأيمن طاهر وطارق يحيى . بطولات كأس القارات بطولة 1999 : نادر السيد ومدحت عبد الهادي وحسام عبد المنعم وحازم إمام وعبد الحمد بسيوني . بطولة 2010 : محمد عبد المنصف وهاني سعيد ومحمود فتح الله . الدورات الأوليمبية دورة انفرس 1920: عبد السلام حمدي وعلي الحسني ومحمد السيد وتوفيق عبد الله وحسين حجازي وسيد أباظة ومحمد جبر وجميل عثمان ويوسف وهبي وزكي عثمان . دورة باريس 1924: فؤاد جميل وعلي الحسني وأحمد سالم وعلي رياض وعبد السلام حمدي وحسين حجازي وإبراهيم يكن وعبد الحميد محرم ومحمود مرعي وجميل عثمان ومحمد رستم ورزق الله حنين . دورة أمستردام 1928 : عبد الحميد حمدي وأحمد سالم وسيد أباظة وأحمد سليمان وعلي الحسني وعلي رياض وجميل الزبير ومحمد رستم . دورة برلين 1936 : إبراهيم حليم وعلي كاف وحسين الفار ومحمد لطيف وعبد الكريم صقر ولبيب محمود ومصطفى كامل طه وحسين الفار وعلي عثمان ومحمد حافظ زقلط . دورة لندن 1948 : يحيى الحرية إمام وحنفي بسطان وعبد الكريم صقر . دورة روما 1960 : يكن حسين وسمير قطب وعلاء الحامولي ونبيل نصير ورأفت عطية وعبده نصحي ومحمد رفاعي . دورة طوكيو 1964 : يكن حسين ورأفت عطية وسمير قطب وأحمد مصطفى وفاروق السيد . دورة لوس انجلوس 1984 : عادل المأمور وبدر حامد وإبراهيم يوسف ومحمد حلمي . دورة برشلونة 1992 : نادر السيد وعقل جاد الله وسامي الشيشينى ويحيى نبيل ومصطفى إبراهيم وتامر عبد الحميد وخالد الغندور . بطولات كأس الأمم الأفريقية بطولة 1957 : نور الدالي ورأفت عطية وعلاء الحامولي وسمير قطب وحنفي بسطان . بطولة 1959 : يكن حسين ورأفت عطية وعصام بهيج وعلاء الحامولي وشريف الفار . بطولة 1962 : أحمد مصطفى ورأفت عطية وسمير قطب وأحمد عفت . بطولة 1970 : طه بصري وشوقي حسين والجوهري الصغير . بطولة 1974 : طه بصري ومحمد توفيق والجوهري الصغير وفاروق جعفر وعلي خليل وحسن شحاتة . بطولة 1976: محمد صلاح الدين وغانم سلطان وفاروق جعفر وطه بصري والجوهري الصغير وحسن شحاتة . بطولة 1980 : عادل المأمور ومحمد صلاح الدين وحسن شحاتة وأحمد عبد الحليم وسامي منصور ومحمود سعد . بطولة 1984 : إبراهيم يوسف وعادل عبد الواحد . بطولة 1986: أشرف قاسم وجمال عبد الحميد وطارق يحيى . بطولة 1988 : هشام يكن وأشرف قاسم وأيمن يونس وجمال عبد الحميد . بطولة 1990 : طارق يحيى وهشام إبراهيم وعماد صلاح . بطولة 1992 : هشام يكن وإسماعيل يوسف وجمال عبد الحميد وأحمد رمزي. بطولة 1994 : أشرف قاسم وطلعت منصور وإسلام فتحي وخالد الغندور وعفت نصار وأيمن منصور . بطولة 1996 : نادر السيد وإسماعيل يوسف وحازم إمام وأحمد الكاس . بطولة 1998 : نادر السيد وطارق مصطفى ومدحت عبد الهادي وسامي الشيشينى وحازم إمام وأسامة نبيه . بطولة 2000 : طارق السيد وعبد الحليم علي وحسام عبد المنعم وحازم إمام وأيمن عبد العزيز . بطولة 2002 : حازم إمام وحسام حسن وطارق السعيد وطارق السيد . بطولة 2004 : نادر السيد وبشير التابعي ووائل القباني وطارق السيد وطارق السعيد وتامر عبد الحميد وحازم إمام . بطولة 2006 : عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف وإبراهيم سعيد وطارق السيد والمعتز اينو وعبد الحليم علي . بطولة 2008 : محمد عبد المنصف ومحمود فتح الله وعمرو زكي وشيكابالا . بطولة 2010 : محمود فتح الله وهاني سعيد وشيكابالا وعبد الواحد السيد ومحمد عبد الشافي . البطولات العربية كأس العرب 1992 : نادر السيد وسامي الشيشيني وحسين عبد اللطيف وهشام يكن وتامر عبد الحميد وخالد الغندور وإسماعيل يوسف وأيمن منصور . أقارب لعبوا للزمالك على مر العصور خلال100 عام ارتدى فانلة الزمالك العديد من اللاعبين الأقارب وإليكم أبرزهم ، ونرصدهم : الأشقاء الثلاثة حسن الفار وحسين الفار وشريف الفار . يحيى إمام وابنه حمادة إمام وابنه حازم إمام ، بالإضافة إلى حسين إمام شقيق حمادة وعم حازم . يكن حسين وابنه هشام يكن وأيمن يونس ابن عم هشام . محمد سعيد وابنه جمال حمزة . حسن شحاتة وابنه كريم شحاتة . الشقيقان عمر شندي وعبد الرحيم شندي . الشقيقان سيد مرعي ويوسف مرعي . الشقيقان أحمد سالم ومحمود سالم . الشقيقان إبراهيم يوسف وإسماعيل يوسف . الشقيقان نبيل محمود وشعبان محمود . الشقيقان أمير عبد العزيز وأيمن عبد العزيز . التوأمان حسام حسن وإبراهيم حسن . الشقيقان وليد معاذ وأحمد معاذ . غانم سلطان وابنه أحمد غانم . سامي منصور وابنه عمرو سامي . محمد رفاعي وابن خاله عبده نصحي أكبر انتصارات الزمالك خلال 100 سنة في جميع البطولات أكبر فوز حققه الزمالك ببطولات الدوري عبر تاريخه كان يوم 23 اكتوبر 1987 م على نادي نسيج حلوان موسم 87 / 88 عندما تغلب عليه بنتيجة 9 / صفر وهي ثاني أكبر نتيجة بتاريخ الدوري منذ انطلاقه . وساهم 4 لاعبين في تحقيق هذه النتيجة مسجلين أسمائهم بصفحات التاريخ وهم جمال عبد الحميد الذي سجل 3 أهداف وزكريا ناصف الذي سجل هدفين وطارق يحيى بتسجيله هدفين وحمادة عبد اللطيف ومحمد حلمي اللذين سجلا هدفا . & أكبر فوز حققه الفريق الأبيض ببطولات كأس مصر عبر تاريخه كان يوم 4 مايو 2007 م عندما تغلب على نادي تليفونات بني سويف بنتيجة 9 / صفر أحرزها حازم إمام ( هدفين ) وشيكابالا وجمال حمزة وأسامة حسن وعبد الحليم علي ووائل القباني وأحمد غانم سلطان ومصطفى جعفر . وشهدت هذه المباراة صناعة جمال حمزة 5 أهداف من أصل 9 بالإضافة إلى تسجيله هدفا . كما شهدت تسجيل أحمد غانم سلطان أول أهدافه مع الفريق الأول . كما شهدت المباراة الهدفين رقم 5 و 6 لحازم إمام والهدف رقم 3 لشيكابالا والهدف رقم 6 لجمال حمزة والهدف رقم 1 لأسامة حسن والهدف رقم 16 لعبد الحليم علي والهدف رقم 3 لوائل القباني والهدف رقم 1 لأحمد غانم سلطان والهدف رقم 4 لمصطفى جعفر ببطولات كأس مصر عبر تاريخهم مع الزمالك . والنجوم الـ 14 الذين شاركوا بالمباراة والذين سجل التاريخ أسمائهم هم وائل إسماعيل زنجا ووائل القباني وشعبان محمود وأحمد حسام وأسامة حسن وعلاء عبد الغني وتامر عبد الحميد وشيكابالا وجمال حمزة وعبد الحليم علي وحازم إمام ومحمد أبو العلا ومصطفى جعفر . & أكبر فوز حققه نادي الزمالك بالبطولات الافريقية كان يوم السبت 9 مارس 2002 م عندما تغلب على الجيش الرواندي 6 / صفر حيث كان الزمالك على موعد مع قص شريط افتتاح مشاركته الحادية عشرة ببطولة دوري أبطال افريقيا من خلال فريق الجيش الرواندي على ستاد القاهرة ، ولم يكن يعلم الزملكاوية أنهم مقبلون على تحقيق أكبر انتصار في تاريخ الفريق عبر مشاركاته الافريقية . وقد دخل الزمالك المباراة بتشكيلة مكونة من عبد الواحد السيد وبشير التابعي ومدحت عبد الهادي وإبراهيم حسن وطارق السيد وتامر عبد الحميد ومحمد أبو العلا ومحمد عبد الواحد وحازم إمام وجمال حمزة وحسام حسن ، ونجح هؤلاء النجوم في نصب السيرك مبكرا وتقديم أداء عالميا ، ولم تطل فترة جس النبض لأن حسام حسن ألقى بكلمة الافتتاح في الدقيقة الثانية مغرقا لاعبي الجيش في بحار الارتباك . وفي الدقيقة السابعة وصلت الكرة إلى محمد عبد الواحد الذي استقبلها على صدره وسددها مباشرة على الطائر محرزا هدفا عالميا . وفي الدقيقة 21 شارك حسام حسن في كرة مع حارس المرمى لتصل لجمال حمزة الذي تتم إعاقته ليحصل الزمالك على ركلة جزاء تصدى لها حازم إمام محرزا الهدف الزملكاوي الثالث . وفي الدقيقة 27 مرر حازم إمام تمريرة سحرية لجمال حمزة الذي يودعها في الشباك كهدف رابع . وعاد حازم إمام للظهور من جديد بعد مراوغة ولا أروع مسددا الكرة في الزاوية اليسرى محرزا الهدف الثاني له والخامس للزمالك لينتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك 5 / 0 . وبالشوط الثاني مال لاعبو الزمالك لتهدئة اللعب بعد أن ضمنوا النتيجة وتفاديا لخشونة الروانديين . وتم خروج طارق السيد وحازم إمام وجمال حمزة والدفع بخالد الغندور وعبد الحليم علي ومحمد صبري ، وفي الدقيقة 68 قام محمد صبري بمراوغة ومن ثم أطلق صاروخا لتصطدم الكرة بيد حارس المرمى وتسكن الشباك كهدف سادس . ومالت المباراة للهدوء حتى أنهى حكم المباراة التونسي محسن بو كثير المباراة . شهدت هذه المباراة الهدف الافريقي رقم 2 و 3 لحازم إمام والهدف الافريقي رقم 1 لجمال حمزة والهدف الافريقي رقم 8 لمحمد صبري والهدف الافريقي رقم 1 لمحمد عبد الواحد والهدف الافريقي رقم 4 لحسام حسن مع الزمالك . وحقق الزمالك نفس النتيجة ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية سنة 1976 حينما فاز بالقاهرة بذهاب دور الـ 8 على نادي الجيش الأثيوبي ، وأحرز أهداف الزمالك علي خليل ( هدفين ) وطه بصري ( هدفين ) وحسن شحاتة ووحيد كامل . & أكبر فوز حققه الزمالك بالبطولات العربية تحقق في مباراتين حيث تغلب على نادي المولودية الجزائري يوم 25 نوفمبر 2004 م بالقاهرة بالنسخة الثانية من بطولة دوري أبطال العرب بنتيجة 5 / صفر أحرزهم جمال حمزة ( هدفين ) وطارق السعيد ووليد صلاح عبد اللطيف وسامح يوسف . وكانت هذه المباراة هي الأولى لنادي الزمالك تحت قيادة المدير الفني البرازيلي كارلوس البرتو كابرال بفترة ولايته الثانية . وشهدت المباراة الهدف العربي رقم 5 و 6 لجمال حمزة والهدف العربي رقم 1 لوليد صلاح عبد اللطيف والهدف العربي رقم 7 لسامح يوسف والهدف العربي رقم 4 لطارق السعيد . كما فاز الزمالك على نادي الرياضي الموريتاني يوم 22 اكتوبر 2003 م بالقاهرة بالنسخة الأولى من بطولة دوري أبطال العرب بنتيجة 5 / 1 أحرزهم عبد الحليم علي ( هدفين ) وجمال حمزة ( هدفين ) وطارق السعيد . وكانت هذه المباراة هي الأولى للزمالك بالقاهرة بتاريخ مشاركاته ببطولات دوري أبطال العرب . وشهدت هذه المباراة الهدف العربي رقم 4 و 5 لعبد الحليم علي والهدف العربي رقم 1 و 2 لجمال حمزة والهدف العربي رقم 3 لطارق السعيد . أبرز كباتن الزمالك خلال 100 عام حسين حجازي يحيى إمام يونس مرعي عمر شندي مختار فوزي يكن حسين محمد لطيف عبد الرحمن فوزي حنفي بسطان نور الدالي عصام بهيج حسن الفار شريف الفار مصطفى كامل طه علاء الحامولي أحمد مصطفى حمادة إمام سمير محمد علي طه بصري حسن شحاتة محمد صلاح الدين فاروق جعفر إبراهيم يوسف جمال عبد الحميد إسماعيل يوسف أشرف قاسم هشام يكن حسين السيد نادر السيد خالد الغندور أسامة نبيه محمد صبري حازم إمام مدحت عبد الهادي طارق السعيد طارق السيد محمد أبو العلا سامي الشيشيني بشير التابعي أيمن عبد العزيز عبد الواحد السيد محمد عبد المنصف عبد الحليم علي شيكابالا ميدو أبرز 40 مدير فني تولوا قيادة الزمالك على مر التاريخ المدربين المصريين توفيق عبد الله محمد شميس ممدوح مختار صقر محمد لطيف عبد الرحمن فوزي حنفي بسطان حلمي حسين حمادة الشرقاوي علي شرف زكي عثمان محمود أبو رجيلة مختار فوزي عصام بهيج طه بصري أحمد رفعت فاروق السيد فاروق جعفر حسن شحاتة محمود الجوهري حسام حسن المدربين الأجانب تولدي ( المجر ) ايفان ( يوغسلافيا ) فاندنر ( يوغسلافيا ) كوفتش ( المجر ) فازوفيتش ( يوغسلافيا ) نينكوفيتش ( يوغسلافيا ) باركر ( انجلترا ) كارلوس ( البرازيل ) ديفيد مكاي ( اسكتلندا ) ريدل ( النمسا ) ورنر اولك ( ألمانيا ) رود كرول ( هولندا ) اوتو فيستر ( ألمانيا ) كارلوس البرتو كابرال ( البرازيل ) نيلو فينجادا ( البرتغال ) دراجوسلاف ستيفانوفيتش ( ألماني ) ثيو بوكير ( ألمانيا ) مانويل كاجودا ( البرتغال ) هنري ميشيل ( فرنسا ) راينر هولمان ( ألمانيا ) ميشيل ديكستال ( سويسرا ) أسماء اشتهر بها الزملكاويه عبر العصور، من جميع الأجيال أحمد حسام ( ميدو ) تامر عبد الوهاب ( أبو جبل ) أحمد فتحي ( بوجي ) سعيد محمد ( قطة ) عبد الكريم الجوهري ( الجوهري الكبير ) محمد حافظ ( زقلط ) محمد حسن حلمي ( زامورا ) محمد رفاعي ( ويا ) محمد عبد المنصف ( أوسه ) محمود الجوهري ( الجوهري الصغير ) محمود عبد الرازق ( شيكابالا ) محمود عبد الرحيم ( جنش ) وائل إسماعيل ( زنجا ) إبراهيم حسن ( الظهير العصري وإبراهيم الأبيض) إبراهيم سعيد ( هيما مشاكل ) إبراهيم صلاح ( خليفة تامر عبد الحميد ) إبراهيم يوسف ( الغزال الأسمر ) أحمد الكاس ( كاسو ) أحمد المرغني ( الدينامو ) أحمد جعفر ( الغضنفر والمنقذ والقناص ) أحمد حسام ميدو ( العالمي وابن بطوطه ) أحمد حسن ( الصقر والعميد ) أحمد رمزي ( رزه ) أحمد مجدي ( الجوكر والساحر الأزرق ) أحمد مصطفى ( الفريجدير وأبو الناشئين ) أسامة حسن ( المدفعجي ) إسماعيل كوليبالي ( المطرقة المالية ) إسماعيل يوسف ( تيجانا الكرة المصرية ) أشرف قاسم ( البرنس والامبراطور وملك الدفاع وبيكنباور الكرة المصرية ) أيمن عبد العزيز ( اتاتورك العرب والكوماندوز ) أيمن منصور ( أيمن سوبر ) بشير التابعي ( الصخرة ) تامر عبد الحميد ( الجندي المعلوم وصاحب الثلاث رئات ورمانة الميزان ودونجا الكرة المصرية ) جمال حمزة ( هنري الزمالك والمشاكس والداهية ) جمال عبد الحميد ( الرأس الذهبية ) جونيور اجوجو ( الدبابة ) حازم إمام ( الثعلب الصغير والامبراطور وإمام الموهبين والحاوي ) حازم إمام الصغير ( النفاثة ) حسام حسن ( القناص وكبير الهدافين والعميد وعاشق الشباك ) حسن شحاتة ( المعلم وانجرام ) حسن مصطفى ( المكوك والجزار ) حمادة إمام ( الثعلب وشمشون ) حمادة عبد اللطيف ( الحاوي ) حنفي بسطان ( الصخرة السوداء ) خالد الغندور ( بندق ) رأفت عطية ( رأفت يورا ) سمير قطب ( الشيخ قطب وسمير سرحان ) سيد مسعد ( هوجان ) شريف أشرف ( سافيولا الكرة المصرية ) شريف الفار ( بوشكاش مصر ) شعبان محمود ( رامبو الصغير ) شيكابالا ( الفهد الأسمر وشيكالدينهو وحبة البركة وشيكا سبايسي وسفاح ميت عقبة والماجيك ) طارق السعيد ( ريفالدو الكرة المصرية ) طارق السيد ( عصفور الكناريا ) عبد الحليم علي ( العندليب ) عبد الحميد بسيوني ( باسيو وشحاتة أبو كف ) عبد الكريم صقر ( ساحر الكرة ) عبد الواحد السيد ( الريس عبد الواحد ووحش افريقيا والأسد ) عصام الحضري ( السد العالي والهارب ) عصام بهيج ( الجناح الطائر ) علي الحسني ( الرجل الحديدي وقلب الدفاع الفولاذي ) علي خليل ( علي حديد ) علي شرف ( أبو الناشئين ) علي محسن ( علي أطلس ) عماد المندوه ( العمدة ) عمرو زكي ( البلدوزر وشمشون الجبار والدبابة البشرية ) فاروق جعفر ( روقة وملك النص والفنان والمهندس واوناسيس ) مجدي عطوة ( التوك توك ) محمد إبراهيم ( ديجو ارماندو إبراهيم والحاوي ) محمد أبو العلا ( المايسترو ) محمد أمين عودية ( ثعلب الصحراء والمرعب ) محمد رفاعي ( الظهير الطائر ) محمد صبري ( الزئبق والمدفعجي ) محمد عبد الواحد ( مارادونا القلعة البيضاء ) محمد لطيف ( شيخ المعلقين ) محمود سعد ( وش السعد ) محمود فتح الله ( القيصر ) مدحت عبد الهادي ( قلب الأسد ) نادر السيد ( الناظر وأسد افريقيا ) نبيل محمود ( رامبو ) نبيل نصير ( نبيل بريسلي ) هشام عزمي ( الجنتلمان الصامت ) وائل القباني ( الرايق ) يكن حسين ( ملك التغطية ) أبرز صفقات نادي الزمالك خلال 100 عام من الإسماعيلي : هاني سعيد ورضا سيكا وإسلام الشاطر وعصام الحضري . من المصري : عبد الرحمن فوزي وأيمن مشالي ومحمد القط والحسن محمد وعمرو الصفتي وكريم ذكري وعاشور الأدهم ووجيه عبد العظيم وهاني سعيد . من المنصورة : محمد كمونة وتامر عبد الحميد ووليد صلاح وإبراهيم صلاح ومحمد المرسي وأحمد توفيق . & من الاتحاد السكندري : يوسف حمدي . من الأهلي : عبد الكريم صقر وزكريا ناصف وجمال عبد الحميد وحسام حسن وإبراهيم حسن ومحمد عبد الجليل وأيمن شوقي وعادل عبد الرحمن وإبراهيم سعيد وشريف أشرف وحسن مصطفى وحسين ياسر المحمدي وأحمد حسن . & من انبي : أسامة حسن ومجدي عطوة وعادل فتحي . & من الترسانة : محمد عبد الواحد . من المقاولون العرب : عصام مرعي وعلاء عبد الغني وأحمد حسام وسامح يوسف ومحمد صديق ومحمود سمير وعلاء كمال . & من مصر المقاصة : صبري رحيل وحسين حمدي . من غزل المحلة : عبد اللطيف الدوماني وحسام عبد العال ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي وصلاح سليمان . من بلدية المحلة : أكرم عبد المجيد وأحمد صالح وأحمد سمير ومصطفى جعفر وفرج شلبي . من الشمس : وتامر عبد الوهاب . من المصرية للاتصالات : أحمد جعفر ومحمد يونس . من القناة : سيد مسعد وأحمد فتحي بوجي . من السويس : أحمد متولي . من طلائع الجيش : عمرو عادل . من الألمنيوم : حسام زينهم . من الشرقية للدخان : حسام عبد المنعم وعبد الحليم علي . من المنيا : حسين عبد اللطيف وأشرف يوسف . من مزارع دينا : محمد عبد المنصف . من أسوان : عمرو فهيم ووائل القباني . من دمياط : بشير التابعي . من كفر الشيخ : عبد الحميد بسيوني . من الأوليمبي : سمير قطب وأحمد الكاس . من مياه البحيرة : عادل المأمور . من ديرب نجم : محمد حلمي . من كاسكادا : سعيد محمد ( قطة ) . كما أبرم الزمالك مجموعة من الصفقات مع لاعبين مصريين من أندية غير مصرية وأبرزها : أيمن منصور من ( صحار العماني ) أحمد سمير من ( ليرز البلجيكي ) وهيثم فاروق من ( اوستندا البلجيكي ) وحازم إمام من ( اودينيزي الايطالي ) ومدحت عبد الهادي وحسام عبد المنعم من ( كوجالي التركي ) وطارق السعيد من ( اندرلخت البلجيكي ) وعمرو زكي من ( لوكومتيف موسكو الروسي ) وأحمد غانم سلطان من ( انتر باكو الأذربيجاني ) وشيكابالا من ( باوك اليوناني ) وبشير التابعي ومحمد عبد الله من ( كونيا سبورت التركي ) وأحمد مجدي من ( اترميتوس اليوناني ) وأيمن عبد العزيز من ( طرابزون التركي ) وميدو من ( ميدلسبره الانجليزي ومن أجاكس أمستردام الهولندي ) وأحمد عز الرجال من ( الهلال الليبي ) . جميع إنجازات لاعبي ونجوم الزمالك على مر التاريخ حازم إمام أول لاعب عربي يحترف بالدوري الايطالي . أحمد حسام ميدو نجح في تسجيل هدفا في أول مباراة له مع المنتخب الأول في مرمى منتخب الإمارات . حسام حسن أكثر لاعب إفريقي تسجيلا للأهداف الدولية بواقع 83 هدفا ، والثالث على مستوى تاريخ اللعبة بعد الايراني علي دائي والمجري بوشكاش . أشرف قاسم ظفر بكأس أحسن ناشئ سنة 1984 . حسن شحاتة ينال وسام الجمهورية من الدرجة الأولى سنة 1980 . إبراهيم يوسف أول مدافع يحصل على لقب أفضل لاعب في مصر وحقق هذا اللقب ثلاث مرات أعوام 1982 و 1983 و 1984 . حسين حجازي كان كابتن منتخب مصر بدورة باريس الاولمبية سنة 1924 . خالد الغندور ظفر بلقب أفضل لاعب صاعد مصري عام 1991 . عادل المأمور حارس مرمى الزمالك حافظ على نظافة شباكه لمدة 715 دقيقة منذ يوم 2 نوفمبر 1979 وحتى يوم 25 يناير 1980 . عبد الحليم علي أحرز هدفه رقم 100 مع الزمالك في مرمى أسمنت السويس يوم 23 فبراير 2006 . عبد الرحمن فوزي اختير ضمن منتخب العالم لبطولة كأس العالم 1934 . محمد عبد المنصف أول حارس مرمى زملكاوي ينجح في التصدي لـ 3 ركلات جزاء من أقدام لاعبي الأحمر الأهلاوي . عبد الحميد بسيوني يحقق رقما قياسيا عالميا بتسجيله 3 أهداف ( هاتريك ) خلال 117 ثانية وكان ذلك بفانلة المنتخب ضد ناميبيا سنة 1999 . عبد الواحد السيد اختير أفضل حارس مرمى بإفريقيا من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سنة 2002 . سمير قطب اختير أحسن لاعب بالدوري المصري سنة 1964 . جمال عبد الحميد هو من حمل شارة قيادة المنتخب بدورة الألعاب الإفريقية بنيروبي سنة 1987 . سعد رستم صاحب أول هاتريك ببطولات الدوري المصري عبر التاريخ وكان ذلك في مرمى المصري يوم 22 اكتوبر 1948 . عبد الكريم الجوهري أحرز هدفه رقم 100 عبر تاريخه الكروي في مرمى منتخب بلغاريا بفانلة المنتخب سنة 1966 . أحمد حسام ميدو لعب بجوار السويدي زلاتان ابراهيموفيتش أثناء احترافه باياكس امستردام الهولندي . وبجوار الايفواري ديدييه دروجبا أثناء احترافه بمارسيليا الفرنسي . وبجوار الايطالي فرانشيسكو توتي أثناء احترافه بروما الايطالي . وبجوار البلغاري برباتوف والهولندي دافيدز أثناء احترافه بتوتنهام الانجليزي . أشرف قاسم اختير ثاني أفضل لاعب عربي سنة 1993 . أيمن منصور صاحب أسرع هدف ببطولات كأس الأمم الإفريقية عبر التاريخ وكان في مرمى منتخب الجابون بعد 19 ثانية سنة 1994 . حازم إمام اختير أفضل لاعب مصري سنة 2003 . حسام حسن اختر ضمن قائمة ضمت 1000 لاعبا وهم الأفضل ببطولات كأس العالم عبر تاريخها . حنفي بسطان هو اللاعب الوحيد الذي لعب للزمالك بأسمائه الثلاثة ( المختلط ) و ( فاروق ) و ( الزمالك ) . حسن شحاتة اختير أفضل مدرب بتاريخ إفريقيا من قبل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي . عبد الرحمن فوزي الوحيد عبر تاريخ الكرة المصرية الذي تولى تدريب ناديين بنفس التوقيت وهما الزمالك وغزل المحلة . عصام بهيج صاحب هدف فوز على فرنسا ببطولة البحر المتوسط ببرشلونة سنة 1955. نادر السيد اختير أفضل حارس مرمى عربي سنة 1992 . وائل القباني أول مدافع مصري يتمكن من تسجيل هاتريك وكان ذلك في مرمى نادر السيد حارس مرمى الاتحاد السكندري . عبد الواحد السيد يختار أفضل حارس مرمى بديل ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا . حسام حسن أكبر لاعب يتمكن من التسجيل بتاريخ بطولات كأس الأمم الإفريقية حين هز شباك منتخب الكونغو ببطولة 2006 وكان عمره 39 عاما وستة أشهر . خالد الغندور يعد أكثر لاعب في تاريخ الزمالك حصولا على بطولات حيث حقق 19 بطولة . طارق مصطفى هو صاحب آخر أهداف بطولة كأس الأمم الإفريقية 1998 ببوركينا فاسو . حازم إمام اختير أفضل لاعب إفريقي داخل القارة مرتين عامي 1996و2003. إبراهيم يوسف نال لقب أحسن لاعب في دورة البحر المتوسط عام 1983 بالمغرب . أحمد الكاس أحد اللاعبين السبعة الذين أحرزوا أكثر من 100 هدفا بالدوري المصري عبر تاريخه . أشرف قاسم تميز بعدم حصوله على أي بطاقة ملونة خلال موسم كامل قضاه بالدوري السعودي مع نادي الهلال . حسن شحاتة يختار أفضل لاعب بقارة آسيا سنة 1970 أثناء احترافه بكاظمة الكويتي . حسين السيد حارس مرمى الزمالك حافظ على نظافة شباكه لمدة 819 دقيقة منذ يوم 6 يوليو 1991 وحتى يوم 27 نوفمبر 1991 . أحمد حسام ميدو صاحب أول هدف بكأس الأمم الإفريقية الخامسة والعشرون بمصر سنة 2006 . علي شرف حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية سنة 1964 . نبيل نصير حصل على لقب أفضل لاعب مصري سنة 1960 . محمد حسن حلمي أول لاعب مصري يترأس ناديه . رؤساء نادى الزمالك · البلجيكى مارزباخ - بلجيكى - من عام 1911 الى عام 1915 · ميسو بيانكى - فرنسى - من عام 1915 الى عام 1917 · الدكتور محمد بدر - مصرى - من عام 1917 الى عام 1919 · محمد حيدر باشا - مصـرى - من عام 1923 الى عام 1952 · محمود شوقى - مصـرى - من عام 1952 الى عام 1955 · عبد الحميد الشواربى - مصـرى - من عام 1955 الى عام 1955 · محمود شوقى - مصـرى - من عام 1955 الى عام 1956 · عبد اللطيف ابو رجيلة - مصرى - من عام 1956 الى عام 1961 · علوى الجزار - مصرى -من عام 1961 الى عام 1962 · حسن عامر - مصرى - من عام 1962 الى عام 1967 · محمد حسن حلمى - مصرى - من عام 1967 الى عام 1971 · المستشار توفيق الخشن- مصرى - من عام 1971 الى عام 1972 · محمد حسن حلمى - مصرى - من عام 1974 الى عام 1980 · محمد حسن حلمى - مصرى - من عام 1980 الى عام 1984 · حسن عامر - مصرى - من عام 1984 الى عام 1988 · حسن ابو الفتوح - مصرى - من عام 1988 الى عام 1990 · نور الدالى - مصرى - من عام 1990 الى عام 1992 · المستشار جلال ابراهيم - مصرى - من عام 1992 الى عام 1994 · الدكتور كمال درويش - مصرى - من عام 1994 الى عام 2001 · الدكتور كمال درويش - مصرى - من عام 2001 الى عام 2005 · المستشار مرتضى منصور - مصرى - عام 2005 · مرسى عطا الله - مصرى - من عام 2005 الى عام 2006 · ممدوح عباس - مصرى - من عام 2006 الى عام 2008 · الدكتور محمد عامر - مصرى - من عام 2008 الى عام 2009 · المهندس ممدوح عباس - مصرى - من عام 2009 · المستشار جلال ابراهيم ومازال موجود حاليا |
13-11-2011, 08:46 PM
|
|||
|
|||
ألف تحية ومليون سلام لنجوم نادي الزمالك الكرام
ألــف تحية ومـلـيـون ســــــــــــــلام لنجوم نادي الزمالك الكرام
أهــــدي هـــذه الأبـيـــــــــــــــــــ ـات وأهـــــدي هـــذه الكـلـمــــــــــــات لأحبابي لاعبو الزمالك الأحبــــــــاب راجـيــا أن تـنـال الإعــجـــــــــاب تحيـة للنـجـم يـحـيـى إمــــــــــــــــام حامـي عريـن الزمالـك الهمــــــام تحيـة لحسين حجازي الأسطـــــورة تحيـة خـاصـة لمبتـدع الكــــــورة تحيـة للنـجـم زكــي عـثـمــــــــــــان نجـم النـجــوم بأحـلـى الأزمــــــان تحيـة للنـجـم سـامـي مـنــصـــــــور الزمـالــك بـك حـقــا مـســــــــرور تحيـة للنـجـم عـلـي خـلــيــــــــــــــل قمـة الأخلاق وتاريخه الدليــــــــل تحيـة للنـجـم محمد لطــيــــــــــــــف شيخ المعلقين اللاعب الحريـــــف تحيـة للنـجـم حـنـفـي بســطـــــــــان الصخرة السوداء وكـل الألـــــوان تحيـة للنـجـم مـمـدوح مصـبــــــــاح معـه انطلقت التهاني والأفــــــراح تحيـة للنـجـم شـريــف الـفــــــــــــار نجـومـيـة ومهارة وأهـداف نــــار تحيـة لمحـمـد رفــاعــي الطـايـــــــر ظهيـر الزمالـك وحامل البشايـــــر تحيـة لـعـلـي مـحـســن نـجـم الـيمـن اخـتـرق بأهـدافه حـدود الزمـــــن تحيـة للنجـم حــمـــــادة إمــــــــــــام يا ســلام عـلـى سـحـره يا ســـلام تحيـة للنجـم حــلـمــي طـــــــــــولان نـجـم ومــبــــدع بـكـل مــكــــــان تحيـة للنجـم عـبـد الحـمـيـد شـاهـين حامـي الشـبـاك الحـارس الأميــن تحيـة للنجـم فـاروق الـســيــــــــــــد لاعـب وفـنـان أكـثــر مـن جــيـــد تحيـة لعـبـد الكـريــم صـقـر الـرائــع أي مـدافــع أمــامـــه ضـائــــــــع تحيـة لابــن الخـواجــة مـحــمـــــود ستظل في الذاكرة عبـر الوجــــود تحيـة لأبــو رجـيـلــــة مـحــمــــــود حفظه الله مـن عين الحـســـــــــود تحيـة لمحـمـد حـلـمي مـلك الحمـاس تاريخه على العيـن وعلى الــراس تحيـة لأحـمـد مـصـطـفـى الـغـالـــــي النجـم المبـدع والليـبـرو المثالـــي تحيـة للنجـم عــــادل الـمــأمــــــــور مـعـه الـزمالـك دائـمـا مـنصـــــور تحيـة لابــن الـنــاهــــي صـــــــــلاح مـعـه تـضــمــد كــل الـجــــــــراح تحيـة للنجـم غــانـــم سـلـطـــــــــــان مصـدر الأمــن ومصـدر الأمـــــان تحيـة للنجـم يــكـــــــن حـســيــــــــن مـبـدع باليسـار ومـبـــدع باليميـن تحيـة لـعـبـد العـزيــــز قــابــيـــــــــل فــي الـنجـومـيـة لـيـس لـه بـديــل تحيـة للنجـم حـسـيـــن لـبــيـــــــــــب موهـبـة رائـعــة وأداء رهــيــــــب تحيـة لحمـــاده عــبــد الـلــطــيـــــف مبدع في الربيع ونجم في الخريف تحيـة للنجـم عــمـــــر الـنـــــــــــــور الـزمالـك بـك حـقـا فـخـــــــــــــور تحيـة لابن نصــــيــــر نـبـيـــــــــــــل الويـل لـمـن يـواجـهـه الويـــــــــل تحيـة للنجـم نـــــــور الدالــــــــــــــي معـشـوق الجـمـاهـيـــرالـغــالـــ ــي تحيـة للنجـم حلـمـي زامــــــــــــــورا أحـلــى إدارة وأحــلـــى كــــــــورة تحيـة لعبد الرحمن فوزي الهــــــداف أمام المرمى مستحيل أن يخـــــاف تحيـة للنجـم رأفــــــــت عـطـيـــــــــة نجــم لـن ينسـاه الزملـكـاويــــــــة تحيـة لكـوارشـــــي نجـم غـــانــــــــا مـعــاه جـانـــا الهــــــــــوا جـانـــــا تحيـة للنجـم بـــــــدر حـــامـــــــــــــد أمــام الـخـصــم مـدافــع صـامــــــد تحيـة للنجـم الحـامــولــي عــــــــلاء سـارق النجومية من الألـف لليـــاء تحيـة للنجـم صـبـري المـنـيـــــــاوي على البطـولات كـان دايمـا نـــــاوي تحيـة لابـن المــنـــدوه عـــمـــــــــاد جعـل أيـامـنــا كـلهــا أعــيــــــــــــاد تحيـة لـطـه بـصــــرى الأسـطـــورة سيبقـى دائـمــا فــي الـصــــــــــورة تحيـة للنجـم مـحـمـــد صـــــــــــلاح تاريخ مشـرف غارق فـي النجــــاح تحيـة للنجـم مـحـمـود ســعـــــــــــد مؤســس الناشئين ووجـه السـعــــد تحيـة لـفـاروق جـعـفـر مـلـك النص بص على فـنـه وإبـداعـــه بــــــص تحيـة لحـسـن شـحـاتـة الـمـعـلـــــم موهبتـه خـلـــت الشـبـكـة تتكلــــــم تحيـة لإبـراهـيــم يـوسـف الـغـــزال موهـبتـه الـرائـعـة لا تقــدر بالمــال تحيـة للنجـم أيــمــن طــاهــــــــــــر بين الخـشـبـات أكـثـر مـن مـاهـــــر تحيـة لـطـارق يـحـيـى اللاعـيــــــب داخـل وخـارج الـمـلـعـب رهـيــــــب تحيـة لأشـرف قـاســم الجـنتلمــــان برنس الزمالـك ورمانـة المـيــــزان تحيـة لابـن يـوســـف إسـمـاعـيــــل تحيـة للنجـم الزملكاوي الأصيــــــل تحيـة للنجـم جـمــال عـبـد الحميـــد يسجل أهـداف ولـو بالـبـريــــــــــــد تحيـة للنجـم أحـمــد الـكـــــــــــــاس موهبة ومهـارة خارقـة يا نـــــــاس تحيـة لأحـمـد رمـزي رمـز الـوفــاء نجـم نجـوم القـلـعـة الـبـيـضــــــــاء تحيـة لابـن يـكـــن هــــشــــــــــــام دفاعـه وصلابـتـه تـمـام الـتـمــــــام تحيـة للنجـم أيـمـن مـنـصـــــــــــور لتاريخك نحتاج ملايين السـطـــــور تحيـة لايـمـانـويـل هـداف الزمالـــك أمـامــه أي مــدافــع هــالـــــــــــــك تحيـة للنجـم خـالـــــد الـغــنـــــــدور بندق الزمـالـك وبــدر الـبـــــــــدور تحيـة لـمـحـمـد صـبـري الفــنــــــان أمام الـمرمـى لـيـس لــه أمــــــــان تحيـة للشيشيني النجـم السـاطــــــع المدافع الشرس الأكثـر مـن رائــــع تحيـة لحـسـام حـســن العـمـيــــــــد لاعـب ومدرب من نــوع فـريـــــــد تحيـة لإبراهـيـم حـسـن الـبـديــــــع قـلـب الأسـد والـظهـيـر السريــــــع تحيـة للنجـم حـــــازم إمــــــــــــــام مهاراته الخارقة درب من الأحـــلام تحيـة لمحمد أبو العـلا الــقائــــــــد في اللياقة واللباقة هـو الرائــــــــــد تحيـة لعبد الحميد بسيوني القنـاص هــداف ومـبـدع مـن نـوع خـــــاص تحيـة لعبد الواحد خاطـف الألبـــاب من مرماه مـمـنــوع الاقـتــــــــراب تحيـة للنجـم ولــيـــــد صـــــــــلاح حرامـي أهــداف بــدون ســـــــــلاح تحيـة للنجـم تـامــر عـبـد الحمـيــد ساكن الـقـلـب والـعـقـل والـوريـــــد تحيـة للنجـم مـدحـت عـبـد الهـادي مدافع خـارق غـيـــر عـــــــــــــادي تحيـة لعـبــد المـنـصـف الأمـيـــــن عاشق الزمـالـك وحامـي العريـــــن تحيـة للنجـم وائـــل الـقـبـانــــــــي هدوءه وعـقـله شـيء ثـانــــــــــــي تحيـة للنجـم التـابـعــي بـشـيـــــــر مدافع صـلـب ومـدفـعــجـي خطـيـــر تحيـة للـعـنـدلـيـب عـبـد الحـلـيـــم تحيـة لهداف الـزمـالــك الـعـظـيــــم تحيـة لجـمـال حـمــزة الحــريـــف عاشق الشباك وعـاشـق التـهـديـــف تحيـة لمـيـدو الـعـاشـق الـولـهـان يعشق الزمالـك لـدرجـة الـجـنــــــان تحيـة لعـمـرو زكــي الشـديــــــــد أهـدافــه مـن قـريـــب ومـن بـعـــيـد تحيـة لديـجـو ارمانـدو شيكـابــالا رقص واصـنـع وسـجـل وتـعـالـــــى تحيـة للهـداف أحـمـد عـفــــــــــت وتحيـة لـلأستــاذ أحـمــد رفـعـــــــت تحيـة للرائــع أحـمـد عبد الحليـــم وتحيـة للفـنـان نـصـر إبـراهـيــــــــم تحيـة للخـلـوق جـمـال عـبد اللـــه وتحيـة للقيصـر مـحـمـود فـتـح اللـه تحيـة للـمـبـدع نـبـيـل قـطـــــــــب وتحيـة للمـقـنـع سـمـيــــر قـطــــــب تحيـة لابـن كـامـل وحـيــــــــــــــد وتحيـة لابـن الـجــــــدي سـعـيـــــــد تحيـة لابـن بـهـيـج عـصـــــــــــام وتحيـة لابـن عـبـد الـمـنـعـم حســـام ومـن زمالك فانز آخـــر إهــــــداء لنجــوم الـقـلـعـــــــــة الـبـيـضــــــاء ومـن زمالك فانز آخـــر الكــــــلام نحـــبــــكـــــــــم عـلــى الـــــــــدوام |
13-11-2011, 08:47 PM
|
|||
|
|||
مصدر المعلومات موقع زمالك فانر
|
13-11-2011, 09:29 PM
|
|||
|
|||
![]() تاريخ يحتفي به التاريخ، مائة عام حافلين بالأمجاد ويحكون تاريخ مصر
ليست الكرة وبطولاتها ولا الانتصارات أو الأهداف والنجوم أجمل ما في الزمالك إنما الأجمل هو تاريخه.. حكايته ومشواره طوال مائة عام.. حروبه من أجل الكرة المصرية ومن أجل حق المصريين في ممارستها دون خوف وحقهم في إدارتها بأنفسهم بعيدا عن كل الغرباء والخواجات والأجانب وقد كان تمصير الكرة المصرية هو أغلي وأجمل وأهم بطولة حققها الزمالك.. لهذا لا يزال هذا النادي الكبير يستحق منا ما هو أهم وأكثر من مجرد رصد لبطولات أو اسماء وأهداف .. لا يزال الزمالك يستحق رد اعتباره بعد سنوات طويلة مضت تخيل اثناءها الجميع جيلا وراء جيل أن الزمالك إن لم يكن في الأصل ناديا للخواجات فهو علي الأقل لم يقم بأي دور وطني. كذبة تحولت مع الوقت إلي واقع وبدت كأنها حقيقة .. وإن كنا علي استعداد أن نفهم أن تصحيح هذه الكذبة ورد الاعتبار التاريخي والوطني لنادي الزمالك لم يشغل أيا من المهتمين بالتأريخ للكرة المصرية ومشوارها وحكاياتها .. فإن ما يصعب فهمه أو قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذي التزم به عشاق الزمالك وأنصاره وعشاقه من كتاب ومفكرين ومؤرخين .. كأنهم جميعا خافوا أن يفتحوا هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكرة وبقية اللعبات الأخري .. وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسة لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق أرض هذا الوطن .. أو كأن كثيرين منهم وجدوا أن تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك أمر فوق طاقتهم وجهدهم واحتمالهم. وقد آن أوان تصحيح ذلك كله آن أوان أن نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع .. آن أوان أن نعرف وأن نثق بأن هناك ما ينبغي أن يقال عن الزمالك أهم من من حكاية المدرسة واللعب والفن والهندسة .. ومن النادي قاهر الفرق الأجنبية .. بل وأهم حتي من تاريخ التأسيس وحكاياته الأولي فحتي الآن .. كثيرون لا يعرفون الدور التاريخي الذي لعبه الزمالك لتمصير الكرة والرياضة المصرية بدأ هذا الدور سنة 1914 كانت الحرب العالمية الأولي لا تزال في بداياتها .. الكرة المصرية ـ والرياضة المصرية كلها ـ كانت لا تزال في سنواتها الأولي .. يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات وغرباء لا يسمحون بوجود أي مصري بينهم .. والزمالك في ذلك الوقت لم يكن سوي ناد صغير تأسس منذ ثلاث سنوات فقط وليس فيه أو ينتمي اليه إلا عدد قليل جدا من المصريين في ذلك الوقت كان هناك لاعب مصري عظيم اسمه حسين حجازي قد أسس فرقة كروية خاصة به وبدأت هذه الفرقة تلاعب القوات البريطانية ولم يعد ممكنا أن يستمر لاعبو فريق مصر ـ أو فريق حجازي ـ دون أن يكون لهم ناد خاص بهم يجمعهم ويمنحهم كيانا وصفة رسمية .. فكان نادي الزمالك ـ أو المختلط وقتها ـ هو الذي فتح أبوابه أمام هؤلاء المصريين المتحمسين وبالفعل انتقل هؤلاء الشباب للزمالك وكانت خطوة شجعت اقبال كثير من المصريين للانضمام لهذا النادي الجديد والانتماء اليه وتشجيعه وكان التحاق هؤلاء اللاعبين بالزمالك خطوة مهمة وضرورية جدا علي طريق تمصير الرياضة المصرية .. وسرعان ما اكتسب الزمالك انصارا له ولتمصير الكرة المصرية قدموا من كل مكان .. منهم الضابط حسن فهمي إسماعيل وموظف التلغرافات عبده الجبلاوي والفلاح محمود محمد بسيوني وموظف التنظيم نيقولا عرقجي وموظف وزارة الأشغال إبراهيم عثمان نجل المطرب الشهير وقتها محمد عثمان ومحمود مرعي وأمين جبريل وعائلة سوكي وعائلة إسماعيل باشا حافظ وكثيرون غيرهم هؤلاء كانوا بداية الزمالك وفي سنة 1916 .. بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء .. ورفض الأهلي الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقي الزمالك وحده .. وفي العام الثاني للمسابقة كان الأهلي قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة والتحدي واثبات وجود للمصريين.. ثم بدأ الناديان ـ الأهلي والزمالك ـ لا يتفقان فقط علي مقاومة الأجانب .. وإنما اتفقا علي التنافس بينهما أيضا .. فتم الاتفاق علي اقامة مباراتين .. الأولي علي أرض الزمالك يوم 9 فبراير عام 1917 وفاز فيها الأهلي علي الزمالك 1/صفر .. والثانية علي أرض الأهلي يوم 2 مارس 1917 وفاز فيها الزمالك 1/صفر في نفس تلك السنة .. 1917 .. بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادي الزمالك من سيطرة الأجانب .. اجتمع المصريون وقرروا أن الزمالك أصبح في حاجة لمراجعة أحواله وأوضاعه استنادا إلي اثنتي عشرة نقطة منها أن أرض النادي ملك للحكومة المصرية وأن مدة الإيجار انتهت ولم يجددها أحد وأن مجلس إدارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة والجمعية العمومية للنادي أيضا لم تجتمع منذ سنتين .. وأن أعضاء مجلس الإدارة كلهم من الأجانب .. ولا توجد سجلات للنادي إلا في مكتب السكرتير العام البلجيكي مسيو شودواه مدير شركة بولاك .. وأن النادي ليس له حسابات ولا أرصدة في البنوك .. وليس هناك أي سجل للأعضاء .. والنادي ليس فيه إلا ملعب للكرة وملاعب للتنس وغرفة صغيرة للملابس وعفشة مياه .. وأسوار النادي قديمة ومحاطة بلوحات اعلانية تملكها شركة اعلانات .. وليس هناك قانون مطبوع للنادي بهذه النقاط .. بدأت المعركة لم تكن معركة تمصير الزمالك ولكنها كانت الرهان علي تمصير الكرة في مصر كلها وبدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربي وصدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس إدارة النادي المكون من الخواجات وانتخاب مجلس إدارة جديد من المصريين .. الدكتور محمد بدر رئيسا ومصطفي حسن وكيلا وإبراهيم علام أمينا للصندوق .. أما الأعضاء فكانوا نيقولا عرقجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي والكابتن حسن وعبده الجبلاوي وعقد مجلس الإدارة الجديد أول اجتماعاته وقرروا مواصلة المعركة جددوا عقد النادي باسم الرئيس الجديد .. أبلغوا النيابة باختفاء سجلات النادي فاستعادت النيابة هذه السجلات من مكتب مسيو شودواه وتم تحريزها .. وتم اعداد بطاقات جديدة للعضوية وأثناء ذلك كله وكل هذه الاجراءات والخطوات تمت والنادي نفسه في حراسة عشرين رجلا من أبناء بولاق الأشداء قرروا وتطوعوا لحماية ناد مصري والحفاظ عليه وعلي مصريته وتدخلت وزارة الداخلية ومستشارها الإنجليزي .. تدخلت أكثر من سفارة أجنبية في القاهرة .. ولكن لم يتراجع المصريون ولا استسلم أبناء الزمالك ونجحت أولي معارك تمصير الكرة والرياضة المصرية وبفضل الزمالك .. لم يعد هناك مكان للأجانب أو الخواجات هذه الحكاية .. وألف حكاية أخري .. لم يلتفت اليها أحد .. لم يهتم بها ولم يتوقف عندها أحد .. ولو توقفوا واهتموا وعرفرا لأدركوا أن أي حديث عن الزمالك وتاريخ الزمالك والـ 100 سنة زمالك إنما هو في حقيقته جزء مهم من تاريخ مصر .. وفصل ضروري من تاريخ الكرة والرياضة المصرية .. فتاريخ الزمالك ليس إلا حدوتة مصرية .. فيها رائحة مصر .. تاريخها وتناقضاتها ورائحتها وأحزانها ومعاناتها وأحلامها وأفراحها .. فالزمالك هو النادي الذي امتزجت فيه كرة القدم بالسياسة والتجارة والجيش والحب والثورة والزحام والفقراء والأغنياء الزمالك باختصار .. هو اختصار مائة عاما من عمر مصر .. اختصار لمعاناة وأحزان المصريين مع الاحتلال الإنجليزي والمحاكم المختلطة .. اختصار لحكاية مصر مع الملك فاروق .. اختصار لثورة مصر وزمن المشير عبد الحكيم عامر .. اختصار لحلم الشباب المصري بالسفر والهجرة والثروة .. اختصار للكرة المصرية في زمن الانفتاح والاحتراف والتجارة .. اختصار لأحزان مصر الطويلة والموجعة يجيء في نهايتها شرف الفوز وبهاء الانتصار وإذا كانت مصر قد غيرت اسمها ثلاث مرات .. وديانتها ثلاث مرات فإن الزمالك قد غير اسمه أربع مرات .. وموقعه ثلاث مرات جري ذلك كله عبر مائة عاما فاضت بكل معاني الحب والانتماء .. وقد قررت واحترت وتعبت وأنا أسعي وراء هذه الأعوام الكثيرة والطويلة لأعرف الحقائق أولا ثم لأستطيع بعد ذلك أن أقولها للناس سواء كانوا أنصارا للزمالك أم لا .. وهكذا استطعت أن أعرف لماذا اعتاد جمهور الزمالك أن يتغني بمدرسة اللعب والفن والهندسة .. كيف بدأ الصراع الساخن والمثير والدائم بين الزمالك والأهلي .. لماذا حمل الزمالك يوما ما اسم الملك فاروق .. وكيف كان الزمالك إحدي أوراق الصراع والصدام بين القصر والحكومة .. ولماذا ارتبط الزمالك بالخواجات .. ناديا لهم في أول الأمر ثم قاهرا لهم في سنوات المجد والانتصار .. وجاء وقت أن أحكي حكاية الزمالك .. حكاية التاريخ والأجانب والسياسة والكرة والملك والثورة والمشير والانفتاح والاحتراف .. حدوتة مصرية من تلك الحواديت التي لا تزال تحتفظ ببقاياها شوارعنا وبيوتنا ..حدوتة مصرية لم تحكها لي جدتي التي ماتت قبل أن أراها ولا شهرزاد التي كنت أحب أن أراها حكاية أو حدوتة بدأت في أوائل القرن الماضيوقتها تحولت القاهرة إلي المحطة الأخيرة يتوقف عندها سفر الاف الغرباء جاءوا من بلادهم البعيدة يفتشون عن حياة جديدة يبحثون عن فرصة وثروة وحياة أسهل وأجمل من تلك التي عاشوها في بلادهم قبل الرحيل واحد من هؤلاء الغرباء .. كان محاميا جاء من بلجيكا .. وبسرعة .. وثقة .. استطاع هذا المحامي المجهول أن ينجح في تحقيق ما كان يحلم به .. وما جاء من أجله إلي القاهرة .. أيضا استطاع هذا المحامي الجلوس علي مقعد رئاسة إحدي المحاكم المختلطة في مصر .. هذه المحاكم كانت أحد الوجوه القبيحة للاستعمار الإنجليزي لمصر .. فلم يكن الإنجليز .. ولا الأجانب .. يقبلون المثول أمام القضاء المصري .. فتأسست تلك المحاكم المختلطة التي كانت مهمتها الفصل في كل القضايا التي كان طرفاها من الأجانب .. أو أحد طرفيها علي الأقل .. وغني عن الذكر أنه ما من مرة أنصفت فيها تلك المحاكم رجلا مصريا أو إمرأة مصرية وبالرغم من نجاح المحامي البلجيكي مرزباخ في رئاسة إحدي تلك المحاكم .. فإنه في النهاية لم ينس أنه قادم من بلجيكا وليس من إنجلترا .. وإذا كان الإنجليز يطمعون في الكعكة المصرية كلها .. فإنه من الضروري ألا يستسلم الأوروبيون في مصر لهذا الجشع الإنجليزي .. وعليهم اقتطاع نصيبهم من مصر قبل أن يلتهم الإنجليز الكعكة كلها وهكذا .. بدأ مرزباخ يفكر في وسيلة تجمع أعضاء الجالية البلجيكية ليتعارفوا ويتبادلوا الحوار والسند في وجه كل من المصريين .. والإنجليز أيضا .. ولم تكن هناك وسيلة أفضل من ناد اجتماعي ورياضي يلتقي فيه الجميع .. البلجيك .. وباقي الأوروبيين الذين اكتظت بهم القاهرة في ذلك الوقت .. ونحن لا نعرف علي وجه الدقة .. هل كانت مجرد مصادفة أم قرار بتحدي الإنجليز والمصريين .. أن يقوم مرزباخ بتأسيس ناديه الجديد علي ضفاف النيل في مواجهة نادي الجزيرة الذي كان معقل الإنجليز .. وقريبا من النادي الأهلي الذي كان معقل المصريين. كان النادي الجديد أيضا .. قريبا من ثكنات قصر النيل .. وكانت تلك الثكنات أكبر معسكر للجيش الإنجليزي ليس في القاهرة أو مصر .. وإنما في كل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا .. وكانت تلك الثكنات تقع علي ضفة نيل القاهرة مكان فندق هيلتون اليوم .. وأطلق مرزباخ علي النادي الجديد اسم قصر النيل وبدأ النادي يفتح أبوابه للأوروبيين .. وكان عبارة عن صالون اجتماعي تلتقي فيه عائلات الأجانب تتبادل الحوار والثرثرة .. وبضعة ملاعب للتنس .. وكان من الواضح أن النادي الجديد بمثل تلك الصورة المتواضعة لم يكن ليرضي كبرياء البلجيكي مرزباخ .. ومن الواضح أيضا أنه كان علي درجة كبيرة من العناد .. فلم ييأس ولم يستسلم .. وظل يفتش عن أرض جديدة يقيم فوقها ناديا أكبر من نادي قصر النيل الحالي واستطاع مرزباخ أن يعثر علي تلك الأرض الجديدة بالفعل .. لم تكن الأرض الجديدة هذه المرة علي شاطئ النيل .. لكن في قلب القاهرة .. بالتحديد في شارع فؤاد .. أو شارع 26 يوليو كما نسميه الآن .. في المكان الذي تشغله حاليا دار القضاء العالي وانتقل مرزباخ بناديه الصغير إلي الأرض الجديدة .. ولم يعد من المناسب الاحتفاظ بالاسم القديم .. قصر النيل .. فلم يعد النادي يسكن ضفة النيل .. وهكذا قرر مرزباخ تغيير الاسم ليصبح نادي المختلط .. وتختلف الروايات التاريخية حول دوافع وأسباب اختيار هذا الاسم .. قال البعض أن الاسم الجديد كان يعني أن أعضاء النادي خليط من جاليات أجنبية عديدة .. وقال آخرون أن مرزباخ اقتبس الاسم الجديد للنادي من اسم المحاكم المختلطة التي كان مرزباخ يرأس إحداها وأيا كان التفسير .. فقد تأسس في مصر ناد جديد لم ينضم رسميا بعد إلي حظيرة كرة القدم .. ولم يكن البلجيكي مرزباخ غائبا عن كل مايحدث حوله من تغييرات وتحولات كروية ورياضية .. وأدرك الرجل بسرعة أن كرة القدم ستصبح رياضة مصر الأولي .. اللعبة الوحيدة التي ستشارك المصريين همومهم وحياتهم وأحلامهم وبيوتهم وقلوبهم .. لهذا .. لم يكن مرزباخ يريد أن يبقي نادي المختلط بعيدا عن كرة القدم .. فقرر إدخالها وضمها إلي قائمة الأنشطة الرياضية لنادي المختلط .. خاصة أن مساحة أرض النادي الجديدة في شارع فؤاد كانت تسمح بإنشاء ملعب لكرة القدم وفي عام 1913 .. تأسس أول فريق كروي بنادي المختلط .. أو نادي الزمالك وبدأ هذا الفريق الجديد يشارك في المسابقات التي كانت تقام في ذلك الوقت .. بدأ أيضا يدخل حلبة المنافسة والسباق مع الأندية الأخري .. الأهلي والسكة الحديد والفرق الإنجليزية وفرق المدارس - أي الكليات الجامعية - والمعاهد العليا لكن .. كان فريق المختلط متواضع المستوي .. وكان مقدرا له أن يبقي طويلا من فرق الدرجة الثانية أو الثالثة .. لولا قرار مرزباخ رئيس النادي بفتح الباب أمام المواهب الكروية المصرية لتنضم لفريق الكرة بشرط ألا يكون للمصريين الحق في الحصول علي عضوية النادي العاملة التي كانت لا تزال حتي ذلك الوقت مقصورة علي الأجانب واحد من أصحاب تلك المواهب كان اسمه حسين حجازي .. سيصبح فيما بعد أول أستاذ في مدرسة الزمالك الكروية وواحدا من أعظم لاعبي مصر في كل العصور .. وقد لا يعلم الكثيرون .. أن قرار مرزباخ بفتح باب النادي أمام حسين حجازي والآخرين من أصحاب المواهب الكروية .. كان أول فتيل يتم اشعاله في القنبلة الرياضية المصرية .. أو الصراع الساخن العنيف المثير الدائم بين الأهلي والزمالك ! ونحن اليوم .. للأسف .. نتعامل مع قضية صراع الأهلي والزمالك .. وعلي أنها من مسلمات حياتنا الكروية والرياضية .. لم نحاول يوما ادراك أو فهم مبررات ودوافع مثل هذا الصراع .. رغم أنه ليس من الصعب .. أو من المستحيل .. أن نعرف حكاية هذا الصراع قديمة جدا .. بدأت منذ تسعة وثمانين عاما .. بالتحديد في عام 1914 أي بعد عام واحد من تأسيس فريق الكرة في نادي المختلط .. أو نادي الزمالك .. ففي عام 1914 .. عاد حسين حجازي إلي مصر .. وكان قد سافر إلي إنجلترا لاكمال دراسته في جامعة كامبريدج بإنجلترا .. لكنه قبل أن يسافر .. كان قد تعلم كيف يحب الكرة وكيف يلعبها وكيف يتألق معها ولها ليصبح أعظم لاعبي مدرسة السعيدية الثانوية وكل مدارس مصر عاد حسين حجازي إلي مصر ولم يقبل الإنضمام ـ كلاعب كرة ـ إلي أي ناد في مصر .. وإنما أسس فريقا كرويا خاصا به .. وأطلق عليه فريق حجازي إليفين .. أي حجازي 11 .. إشارة إلي أنه الفريق الكروي الذي يتكون من أحد عشر لاعبا يقودهم اللاعب الموهوب حسين حجازي في المقابل .. كان هناك رجل إنجليزي يعيش في مصر مهووسا ومفتونا ومشغولا طول الوقت بكرة القدم .. الرجل اسمه ستانلي .. ونجح ستانلي في أن يجمع كل لاعبي الأندية الإنجليزية الذين يقضون فترة تجنيدهم في صفوف الجيش الإنجليزي في مصر .. وأسس بهم فريقا كرويا أطلق عليه اسم .. ستانلي تيم .. أو فريق ستانلي .. .. وكان لابد أن يلتقي الفريقان يوما ما .. والتقي الفريقان بالفعل .. فريق حجازي إليفين .. وفريق ستانلي تيم .. وكان اللقاء عبارة عن مباراة ساخنة لكرة القدم سينال الفريق الذي سيفوز بها عشرة جنيهات كاملة فاز فريق حجازي إليفين بالمباراة .. وبالجنيهات العشرة .. ولكن الكبرياء والصلف الإنجليزي لم يقبلا تلك الهزيمة الموجعة .. فعرض ستانلي علي حجازي أن يلتقي الفريقان في مباراة أخري .. فرفض حجازي وبقي ستانلي يغري حجازي بزيادة قيمة الرهان حتي بلغت مائة وثمانين جنيها .. حينئذ .. لم يعد بوسع حجازي أن يرفض .. .. ولم يكن بوسعه أيضا أن يخسر ليفوز الإنجليز .. ومرة أخري .. يفوز حجازي إليفين علي ستانلي تيم ولم تكن قيمة الرهان وحدها هي الفارق الوحيد بين مباراة الفريقين الأولي .. ومباراتهما الثانية .. وإنما جرت المباراة الأولي في هدوء .. بينما كانت المباراة الثانية صاخبة .. تابعها في شغف كل المسئولين عن أندية مصر الكروية .. كانوا يريدون رؤية هؤلاء الشياطين المصريين الصغار الذين استطاعوا أن يقهروا الإنجليز .. وكذلك الإنجليز .. كانوا .. أيضا .. يريدون امتلاك هؤلاء الصغار وضمهم للأندية التي يمثلونها .. وكانت أول حرب في تاريخ الكرة المصرية لضم لاعبين إلي صفوفها لكن .. أكبر لكن في تاريخ الكرة المصرية .. تقاعست الأندية ـ باستثناء الأهلي والزمالك ـ عن الاستمرار في ميدان تلك الحرب .. ففاز الأهلي باللاعب الأعظم حسين حجازي .. وفاز المختلط .. أو الزمالك .. بباقي فريق حجازي إليفين وكانت أكبر غلطة في تاريخ الكرة المصرية .. فقد أدي اقتصار الحرب علي الأهلي والزمالك إلي ولادة ألف غدة حساسية بين الفريقين .. لم يتفرق دم فريق حجازي إليفين بين القبائل الكروية المصرية .. وإنما أصبح ثأرا من الأهلي يطالب به الزمالك .. وصراعا مع الزمالك لن ينساه الأهلي حدث ذلك كله عام 1917 .. وبعد عامين .. أي في عام 1919.. انتقل حسين حجازي إلي نادي المختلط .. وأصبح نادي المختلط بانتقال فريق حسين حجازي إليه هو أقوي فريق كروي في مصر وعبر ثلاث سنوات .. من عام 1919 وحتي عام 1922 .. واصلت الكرة المصرية ازدهارها وانتشارها ..وتوالت الأحداث والمباريات .. غضب المصريون لأن الإنجليز لم يعطوهم الحق في اختيار المنتخب المصري الذي سيشارك في دورة أنفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920.. وبالرغم من الغضب سافر المصريون وهزمتهم هناك إيطاليا 1/2 .. وعاد الغاضبون من بلجيكا يواصلون مسلسل الاجتماعات العاصفة التي انتهت إلي تأسيس أول اتحاد في مصر لكرة القدم في اليوم الثالث من شهر ديسمبر عام 1921 من أول قرارات الاتحاد الجديد .. تنظيم العديد من المسابقات الكروية الرسمية لأول مرة في مصر .. مسابقة للدوري في كل منطقة .. مسابقة تشارك فيها منتخبات المناطق .. مسابقة للأندية علي كأس الأمير فاروق .. وفي موسم 12/22 يفوز المختلط .. أو الزمالك .. بكأس الأمير فاروق .. لكنه لن يفوز به مرة أخري قبل مضي عشر سنوات كاملة في تلك السنوات .. سيعاني مرزباخ آثار الزمن وإرهاق سنوات العمر فيتخلي عن رئاسة نادي المختلط ويسلم ناديه ومقعده إلي بلجيكي آخر اسمه بيانكي في تلك السنوات أيضا .. ستزداد مدينة القاهرة ازدحاما وضجيجا .. فيضطر نادي المختلط إلي الرحيل مرة ثانية إلي ضفاف النيل من جديد حيث المكان الذي يشغله مسرح البالون الآن . وهناك .. يكتشف حسين حجازي أن المقر الجديد للنادي عبارة عن أربع حجرات فقط .. وملعب لكرة القدم به حجرتان لخلع الملابس .. ومدرجات لا تتسع لأكثر من ستة الاف متفرج والأهم .. أن المقر الجديد بعيد عن نادي البلياردو .. اللعبة الثانية في حياة حسين حجازي لهذا .. يقرر حسين حجازي الانتقال إلي النادي الأهلي مرة أخري عام 1924 لا يفقد نادي المختلط .. أو الزمالك .. لاعبه العظيم حسين حجازي فقط إنما يفقد أيضا الانتصارات الكروية التي اعتاد عليها وتغنت بها جماهيره يفقد المختلط .. أو الزمالك .. البريق الكروي الذي تميز به وبدا الأمر في النهاية .. كما لو كان نادي المختلط في الطريق ليفقد كل شيء .. لكن لم يحدث ذلك لأسباب كثيرة فبقي الزمالك وبقيت انتصاراته حتي قامت ثورة يوليو عام 1952 .. وحين قامت هذه الثورة .. لم تكن الثورة الأولي للمصريين علي الإنجليز .. ولا كانت الثورة الثانية .. وإنما في واقع الأمر .. ثار المصريون علي الإنجليز ثلاث مرات .. المرة الأولي بقيادة سعد زغلول عام 1919 المرة الثالثة بقيادة الضباط الأحرار عام 1952 بينما كانت المرة الثانية .. بقيادة نادي الزمالك .. أو في نادي الزمالك .. عام 1929 .. حيث كانت كل الظروف مواتية وممهدة للقيام بالثورة .. عشر سنوات مضت علي قيام ثورة سعد زغلول .. سبع سنوات مضت علي آخر بطولة كروية للزمالك .. ست سنوات مضت علي إعلان الدستور في مصر وإلغاء الأحكام العرفية .. خمس سنوات مضت علي تقاعد مرزباخ الرجل الذي أسس نادي الزمالك .. وكانت صورة مصر في ذلك الوقت لمن يراها من بعيد تبدو هادئة وكأن الشوارع والبيوت قد اعتادت أن تري وجوه الغرباء وأن تصغي لمفرداتهم الجديدة .. المصريون البسطاء والفقراء شغلتهم أيامهم ومعاناتهم وأحلامهم .. ثورتهم الكبري أصبحت مجرد حكايات قديمة ومجرد ذكري تزورهم كلما اشتاقوا للغضب أو فاجأتهم رصاصة مصرية تقتل ضابطا أو عسكريا إنجليزيا في تلك الأيام .. كان علي مصر أن تمضغ أحزان ليلها الطويل وتصبر .. فاستعانت علي الصبر بأغاني سيد درويش التي كسر الحزن قلبها .. وتغطت بعباءة تاريخها الطويل لتحتمي به .. وعلي الرغم من ذلك .. بقيت تجربة مصر في مواجهة احتلالها استثناء في كتاب الشعوب والغزاة والتاريخ .. فمصر اختارت للمواجهة سلاح كرة القدم .. لم يملك المصريون سوي أن يضعوا الكرة مكان القنبلة .. في الواقع أصبح لدي مصر وقتها في كل شارع وملعب ومدرسة .. ألف كرة وألف قنبلة باختصار كل الظروف كانت مواتية وممهدة للقيام بالثورة وكان هناك رجل واحد اسمه حسين حجازي .. علي استعداد لأن يقود تلك الثورة .. ثورة بدأت بتمرد قاده حجازي وشاركه فيه يوسف محمد والقائمقام محمد حيدر بك قومندان السواحل .. ونجح التمرد وأصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي بدلا من نيقولا عرقجي .. والقائمقام .. أو العقيد .. محمد حيدر بك أصبح رئيسا للنادي ليصبح ثاني رئيس مصري للزمالك خلفا للدكتور محمد بدر والذي لم يبق رئيسا إلا لمدة سنتين فقط لم يقنع حسين حجازي .. ولم يكتف بذلك .. فكانت الثورة وبعد عام واحد .. أي في عام 1930.. تلقي ستون رجلا .. هم كل أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك .. دعوة لاجتماع هام وعاجل .. كأن الرجال كانوا ينتظرون تلك الدعوة منذ وقت طويل .. جاءوا جميعا إلي النادي ليلتقوا بحسين حجازي لتنعقد أول جمعية عمومية حقيقية في تاريخ النادي .. وهنا لابد من التوقف أمام ما قد يبدو متناقضا بين الحديث عن ثورة الزمالك لتمصير الرياضة والكرة المصرية عام 1917 وبين ما قام به حسين حجازي عام 1930 .. والحقيقة أنه ليس هناك أي تناقض .. فما جري عام 1917 كان أول طلقة رصاص رياضية في وجه الأجانب والغرباء .. طلقة لم تطش ولم تنته إلي الفراغ أو الخواء .. ولكنها أصابت وحققت هدفها وغايتها .. فكان الانتصار الحقيقي يحققه ناد لم يتأسس إلا عام 1911 .. ولم يلعب الكرة أصلا إلا عام 1916 أي قبل هذه الرصاصة والثورة بسنة واحدة فقط وإذا كان كثيرون منا لا يعرفون ذلك حتي الآن .. فإنهم كثيرون أيضا الذين لا يعرفون حتي الآن أن الزمالك بعد أن استرد روحه ومصريته عام 1917 لم يكتف بذلك .. وإنما بقي يحارب مع الأهلي لتأسيس أول اتحاد مصري لكرة القدم في مصر .. وسوف يبقي التاريخ شاهدا علي أن الأندية التي خاضت حرب التمصير كانت هي الزمالك .. ومن بعده الأهلي والاتحاد السكندري والمصري في بورسعيد وإذا كان الزمالك قد نجح في ثورته عام 1917 .. فإنه رغم نجاحه هذا بقي يحاول استكمال طرد الغرباء والأجانب خارج أسواره وأبوابه .. بقي يحاول ذلك حتي نجح انقلاب حسين حجازي عام 1930 .. فانعقدت تلك الجمعية العمومية التي سبق وأشرت إليها وحضرها ستون عضوا مرة واحدة قرروا طرد الأجانب والخواجات نهائيا من النادي وأن يبقي الزمالك ملكا للمصريين وحدهم وإذا كنا قد نسينا حسين حجازي بعد ذلك .. فلم يحفظ اسمه الصغار .. ولم نضعه في قائمة نجومنا .. فمن المؤكد أن مصر لم تنسه .. ولا كتاب التاريخ أيضا .. فإذا كان التاريخ سيبقي دائما شاهدا علي أن محمد أفندي ناشد هو أول من علم المصريين حب وعشق لعبة اسمها كرة القدم .. فإن نفس هذا التاريخ سيبقي شاهدا أيضا علي أن حسين حجازي هو الرجل الذي قام بثورتين الثورة الأولي أعادت نادي الزمالك للمصريين.. والثورة الثانية خلقت من نادي الزمالك مدرسة للفن واللعب وكرة القدم ومثلما لا يعرف كثيرون منا أي شيء عن تاريخ الزمالك الحقيقي .. فهم لا يعرفون أيضا قصة وأصل هذا الهتاف الزملكاوي التقليدي الشهير والجميل أيضا وترجع الحكاية إلي عام 1928 .. وقتها رفض لاعبو الأهلي الصعود إلي المنصة لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد التي فازت بها الترسانة .. ولأن الأهلي في ذلك الوقت كان النادي المدلل للسلطان فؤاد .. فقد عجز اتحاد الكرة عن عقاب لاعبي الأهلي .. ورد الأهلي الجميل بأن قدم كبش فداء يتم عقابه وحده وكان هو اللاعب العظيم حسين حجازي الذي انتقل للأهلي من الزمالك .. ورفض حسين حجازي أن يكون هو ضحية الغرام المتبادل بين الأهلي والملك .. فقرر حجازي العودة مرة أخري لصفوف الزمالك .. وقرر أن ينتقم أيضا .. وكان أجمل وأغرب انتقام في تاريخ الكرة المصرية .. فقد طاف حسين حجازي بمدارس القاهرة لاختيار تلاميذ أصحاب مواهب كروية يتحدي بهم نجوم الأهلي ولاعبيه الكبار .. وبهؤلاء التلاميذ لعب حسين حجازي باسم الزمالك أمام الأهلي .. وفاز التلاميذ علي الأهلي بهدف جميل أحرزه تلميذ جديد اسمه محمد لطيف .. وخرج الجمهور من الملعب يردد ويتحاكي كيف فاز فريق المدرسة علي فريق الأهلي بنجومه الكبار وكانت أول مرة يرتبط فيها اسم الزمالك بلقب المدرسة .. ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك .. نصفه فقط أي الزمالك فريق مدرسة .. ثم كان لابد من الانتظار طويلا حتي يكتمل النصف الثاني من الهتاف الزملكاوي التقليدي .. ففي يونيو عام 1952 .. باع الزمالك عشرين شجرة من حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولين من أنصاره ليبني مدرجات جديدة علي أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص .. وبالفعل أتم المقاول البناء في الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك علي الفرق الأجنبية .. أوستريا ورد ستار وهونفيد .. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين وانتصاراتهم وللمقاول وتضحيته فاكتمل بذلك الهتاف التقليدي لأول مرة وأصبح .. يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة وهكذا .. سيبقي تاريخنا الكروي أيضا شاهدا علي أن حسين حجازي كان ـ وسيبقي ـ واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم في كل تاريخ مصر .. بل إنه اللاعب المصري الوحيد الذي أصر الإنجليز علي أن يلعب ضمن صفوف منتخب بلادهم حين قرر القيام بجولة في دول أوروبا .. ولأن حسين حجازي لا يحمل الجنسية الإنجليزية .. تخلي المنتخب الإنجليزي - للمرة الأولي والأخيرة - عن لقبه الرسمي كمنتخب إنجلترا وسافر تحت اسم منتخب الجوالة الإنجليز .. وحين يلعب ذلك المنتخب ضد إسبانيا .. يصر الملك الإسباني الفونسو الثالث عشر علي لقاء اللاعب المصري الذي اعتبره الأعظم في العالم .. وقال الملك لو امتلكت مصر ثلاثة لاعبين فقط مثل حسين حجازي لاستطاعت أن تقهر كل منتخبات أوروبا .. أما لو امتلكت أحد عشر لاعبا مثل حسين حجازي لكان فريقها هو أعظم فريق في العالم !! وبالرغم من ذلك .. لم ينشغل حسين حجازي طويلا بحجز مقعد لنفسه في قطار النجوم كان كل مايشغله هو نادي الزمالك .. وفريق الكرة بنادي الزمالك .. وهذا هو مادفعه ليطوف مدارس مصر الثانوية ليفتش عن لاعبين جدد يضمهم إلي نادي الزمالك .. أو المختلط في ذلك الوقت من أجل أن يفتتح الزمالك سنوات الثلاثينات باستعادة أمجاد قديمة وانتصارات غائبة .. وقد تولي تلك المهمة .. مجموعة من اللاعبين ستبقي أسماؤهم في ذاكرتنا طويلا .. مختار فوزي .. محمد لطيف .. مصطفي كامل طه .. محمد حسن حلمي .. يحيي إمام .. علي كاف .. علي شعير .. حسين الفار .. خميس فرحات .. إسماعيل السمكري .. وانضم إليهم حسين لبيب من النادي المصري .. ومن النادي المصري أيضا إنتقل عبد الرحمن فوزي ليلعب مع نادي المختلط .. وهنا ينبغي التوقف قليلا عند قصة انتقال عبد الرحمن فوزي إلي المختلط .. فقد كان لاعبا في المصري حين تم اختياره ضمن صفوف المنتخب المصري الذي شارك في نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1934 حيث لعب المنتخب المصري مع المجر وفازت المجر 2/4 .. وأحرز عبد الرحمن فوزي هدفي مصر .. وعاد المنتخب لكن بعد اختيار عبد الرحمن كأحسن ساعد هجوم أيسر في البطولة واختياره ضمن منتخب العالم .. بكل هذا التقدير العالمي .. عاد عبد الرحمن فوزي إلي بورسعيد .. وهناك فوجئ بانتقال رفعت باشا رئيس النادي المصري للعمل بالقاهرة وكيلا لوزارة الداخلية .. ولما كان رفعت باشا صديقا لمحمد حيدر باشا رئيس نادي المختلط .. فلم يكن بوسع رفعت باشا أن يرفض طلب حيدر باشا بانتقال عبد الرحمن إلي المختلط .. وهو ما حدث بالفعل عام 1935 قصة أخري مشابهة .. بطلها هذه المرة هو ساعد الدفاع الأيسر بنادي المختلط ومنتخب مصر عبد السلام حمدي .. اللاعب الذي تغنت أوروبا باسمه طويلا عقب دورة أنفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920 .. وفي أحد الأيام التي أعقبت قرار اتحاد الكرة المصري بالسماح للاعبين بالانتقال من ناد إلي آخر .. فوجئ عبد السلام حمدي بحيدر باشا رئيس النادي يستدعيه .. وفوجئ اللاعب النجم برئيس ناديه يأمره بالانتقال واللعب ضمن صفوف فريق السكة الحديد .. يغضب اللاعب عاشق نادي المختلط لكن دون جدوي .. فيذهب بالفعل إلي نادي السكة الحديد ليكتشف هناك ـ ونكتشف نحن فيما بعد ـ أن سبب انتقاله كان وعدا أعطاه حيدر باشا للمسئولين في نادي السكة إن تلك القصة .. وحكاية عبد الرحمن فوزي .. وحكايات وقصص أخري مشابهة .. تمنحنا القدرة علي أن نتخيل مفهوم إدارة الأندية الرياضية في تلك الأيام .. ليس هذا فقط .. إنما تمنحنا تلك القصص والحكايات أيضا الرغبة في مزيد من التقدير والاحترام لكل هؤلاء النجوم واللاعبين الكبار والقدامي الذين في مثل هذا المناخ استطاعوا أن يلعبوا ويجيدوا اللعب بل وينالوا تصفيق وإحترام العالم وبهؤلاء استطاع نادي الزمالك الفوز ببطولة دوري منطقة القاهرة في ثاني عام تقام فيه سنة 1940.. كما فاز الزمالك .. أو المختلط .. بكأس الأمير فاروق ثلاث مرات في الثلاثينات .. المرة الأولي عام 1932 .. ثم في عام 1935 .. ثم في عام 1939 لكن بعد أن أصبح الأمير فاروق ملكا يجلس علي عرش مصر بعد أن مات أبوه الملك فؤاد الأول في الثامن والعشرين من شهر أبريل عام 1936 في ذلك التاريخ .. بدأت حكاية فاروق .. مع مصر .. ومع نادي الزمالك .. فالزمالك افتتح سنوات الأربعينات بالفوز بكأس الملك .. وببطولة دوري منطقة القاهرة للمرة الثانية في موسم 1941/40 .. وبعد عام خسر الزمالك مباراة نهائي الكأس الذي فاز بها الأهلي .. وتقاسم الفريقان الكأس موسم 1943/42 .. ثم يأتي الموسم التالي .. ومعه أكبر مفاجأة في تاريخ كرة القدم المصرية حتي الآن .. فقد لعب الأهلي والزمالك المباراة النهائية علي كأس الملك .. وفاز الزمالك بالكأس .. وليست تلك هي المفاجأة .. إنما كانت المفاجأة هي فوز الزمالك علي الأهلي 6/صفر !! ستة أهداف في مباراة واحدة تدخل مرمي الأهلي .. صدمة موجعة وقاسية .. لم يكن بوسع جمهور الأهلي أو لاعبيه إلا أن يتحملوها ويقبلوها .. إلا لاعب واحد فقط هو الذي كان يحرس مرمي الأهلي في تلك المباراة والذي أعلن بعد تلك الأهداف الستة إعتزاله اللعب نهائيا .. وتفرغ هذا الحارس بعد ذلك للتحكيم .. وأصبح فيما بعد حكما قديرا وشهيرا أيضا اسمه مصطفي كامل منصور . وأمر الملك فاروق بعد تلك المباراة بتغيير اسم النادي من المختلط إلي فاروق وإذا كان الزمالك .. قد عاش سنوات الأربعينات وأنهاها .. حائرا بين الرياضة والسياسة .. فإنه بدأ سنوات الخمسينات وأنهاها .. حالما بعلاقة جديدة يقيمها بين الرياضة والاقتصاد .. وإذا كانت ثورة يوليو قد أطاحت بالملك فاروق فتغير اسم النادي من فاروق إلي الزمالك .. فإنها في المقابل أطاحت أيضا بالفريق محمد حيدر وزير الحربية ورئيس النادي ليجلس المحامي محمود شوقي علي مقعد الرئاسة .. ولكن سرعان ما تبين أن محمود شوقي ليس هو رجل الساعة في نادي الزمالك .. وهكذا تقرر البحث عن مليونير يقبل رئاسة الزمالك .. رجل بإمكانه تمويل الحلم الأبيض الطامح والطامع في مطاولة ومنافسة الألعاب الحمراء .. ومن المؤكد أن محمود شوقي كان رجلا استثنائيا .. أو واقعيا أكثر مما نتخيل .. فلم يغضب ولم يرفض ولم يحتج علي أن يترك مقعده ويسلمه إلي أول مليونير يدق باب النادي وقد كان عبد الحميد الشواربي هو أول من اقترب .. وتسلم بالفعل مقعد الرئاسة .. وأصبح رئيسا لنادي الزمالك .. لكن المفاجأة كانت أن المليونير عبد الحميد الشواربي كان أكثر واقعية من المحامي محمود شوقي ! بعد ثلاثة أشهر فقط .. لم يقتنع الشواربي بحكاية المركز الأدبي والوجاهة الاجتماعية كرئيس لنادي الزمالك .. ولم يفرح طويلا بالمقارنة بينه وبين المليونير أحمد عبود الجالس علي مقعد رئاسة النادي الأهلي .. واضح أن الرجل لم تكن تعنيه كل تلك الأشياء والمعاني .. إنه رجل مال .. اعتاد أن يتعامل بقواعد الحساب وقوانين المكسب والخسارة .. وقد اكتشف الشواربي أن رئاسة الزمالك صفقة خاسرة حتي النهاية ولم يجد المسئولون عن نادي الزمالك أمام تلك الورطة حلا سوي أن يسندوا رئاسة ناديهم مرة أخري إلي المحامي محمود شوقي .. فقد كان الشواربي واقعيا جدا .. في حين كان محمود شوقي واقعيا فقط بدون جدا وبعد قليل من الوقت .. تعين علي محمود شوقي أن يتنازل مرة أخري عن مقعد رئاسة الزمالك فقد تم العثور علي مليونير آخر بدا عليه أنه شديد الإقتناع بحكاية الوجاهة واللياقة الاجتماعية وكان المليونير هذه المرة هو عبد اللطيف أبو رجيلة .. الرجل الذي يملك كل وسائل النقل في مدينة القاهرة .. والذي نجح في الحصول ـ بعد معاناة طويلة ـ علي لقب أغني أغنياء مصر .. وحين أصبح عبد اللطيف أبو رجيلة رئيسا لنادي الزمالك .. بدأ عهد جديد في النادي .. لكن في أرض جديدة انتقل إليها نادي الزمالك مع نادي الترسانة ونادي التوفيقية بقرار من وزارة الشئون البلدية والقروية .. |